Monday, June 11, 2007

صورة العامل في حقل الاعلانات في السنيما و التلفزيون















منذ ان صارت مهنة
الاعلان مهنة مربحة مهمة وخاصة مع تحول الانتاج السلعي الى الانتاج الضخم او الجماهيري
mass production
والمهنة اصبحت من المهن المرغوبة و المحبوبة...وايضا تطورت صورة معينة تقارب النمطية
streotype
للعاملين في هذا الحقل في السنيما و الميديا بشكل عام
من الافلام التي تكلمت عن هذه الصورة سنجد
عد يا حبيبي
من بطولة روك هدسون و دوريس داي واخراج دلبرت مان عام 1961
وهذا الفيلم انتج في السينما العربية في سبعينات القرن الماضي تحت اسم
من بطولة عادل امام و ميرفت امين ومعهما احمد راتب ومن اخراج محمد عبد العزيز
ايضا سنجد فيلم
ماهو المزعج جدا في الاحساس بالسعادة؟؟؟
من بطولة جورج بيبارد وماري تايلور مور و اخراج جورج سيتون عام 1968
وعرض تحت اسم طائر السعادة
وحديثا (نسبيا)هناك فيلم
ماذا تريد النساء
من بطولة مل جيبسون وهيلين هنت واخراج نانسي مايرز عام 2000
هناك ايضا في السنيما العربية
فيلم
اول افلام الثنائي الناجح والذي انفصم عراه بعد عدة افلام متميزة
ماهر عواد وشريف عرفة
من بطولة يحيى الفخراني وليلى علوي عام1986
الصورة النمطية الشهيرة هي تلك التي تلخصها قصة القصيدة العربية الشهيرة التي تغنى بها الكثيرين
قل للمليحة في الخمار الاسود
والتي يقال انها لم تكن في امرأة بعينها وانما دعاية كاذبة من شاعر اكتراه صاحب محل لبيع الملابس !!!يعني كذب في كذب
فكرة ان الاعلان يضخم في مزايا السلعة ويحولها الى شيء مذهل لا قبل للمستهلك بالاستغناء عنه هي الصورة التي نجدها في السينما سواء العالمية او العربية للعاملين في هذا الحقل
بينما المفترض في الاعلام الحيدة والموضوعية و الابتعاد عن التداخل في الخبر...هل هذا صحيح؟
هذه الفكرة تتضح كثيرا في فيلم
هز ديل الكلب
من بطولة داستين هوفمان وروبرت دي نيرو واخراج باري ليفنسون عام 1997
ويبدو ايضا ان الاعلام الموضوعي خرافة مثله مثل الغول والعنقاء والخل الوفي