Wednesday, March 5, 2008

الى ابو فارس الجميل

كتب الصديق الدكتور خالد كف موضوعا اسماه هبلة السيستم واهداه الى ابو يحيى!!
و انا بدوري اهديه هذا الموضوع
بالرغم من ان كل مافعلته هو اني قمت بنسخه ولصقه
و الفكرة الاساسية هي ببساطة الخطاب الانتحاري يا عم خالد موجود متغلغل في المجتمع بصرف النظر عمن يحمله
والكل يدافع عنه سواء عن قصد او عن جهالة
ورزق الهبل على المجانين
اسامة
على فكرة الحادثة دي حصلت للصديق غازي الضبع من مشرفي منتدى نهاوند
اما الماتش الذي يتكلم عنه فهو ماتش الدور الاول في الكاس
ومبروك مؤخرا يا ابو فارس على خسارة الاهلي
اصل غازي اهلاوي

يعني حضرتك مش متابع الكورة المصرية من سنين

جيت على الماتش ده بالذات وتابعت الكورة المصرية

دا أنا من إمبارح وانا متعكنن

الأهلي اتسفلت إمبارح

بس اتظلم من الحكم عشان طرد معتز إينو

دا غير إنه بيلعب من غير الدوليين .

تعرفوا ..

مش أنا إمبارح نجوت من معركة بفضل ربنا

بعد ما سيبتكم

وسيبت عادل في رمسيس

ركبت ميكروباص الهرم عائدا إلى منزلي

وعلى كوبري 6 أكتوبر .. دار نقاش حاد بين السائق والراكب اللي جنبه .. على خمسين قرشين ..

إنتهى هذا الحوار بأن قال السائق للراكب

باقولك إيه ماتوجعش دماغي

مش عاجبك إنزل .. وراح واقف على كوبري أكتوبر

راح الراكب ساكت وقالوا له عليا الطلاق مانا نازل

.. وتقريبا كده اتصل بحد تبعه على الموبايل .. وسكت

وبعد أن وصلنا إلى جامعة القاهرة ..راح الواد ده فاتح الموضوع من تاني ... وراح شاتم السائق وقاله أقف هنا .. بقى إنت كنت عايز تنزلني على أكتوبر .. وقعد يشتم ويسب

سخنوا بقية الركاب على هذا الولد وراحوا نازلين له .. واتلموا عليه وقعدوا يضربوا فيه .. وانا عن نفسي حاولت تهدئة الأمور وحاولت أحوش عن هذا الولد بالرغم من إنه هو الغلطان ..

وبعدين قعد برضه يشتم ويسب الدين

(استغفر الله العظيم)

راح السواق مطلع الحديدة بتاعة الكوريك وضاربه بيها

راح الواد ساكت

ورحنا كلنا سايبينه في الشارع وطالعين الميكروباص وماشيين

وقعد كل الركاب يحكوا ويتحاكوا على هذا العمل البطولي اللي قاموا بيه بضربهم للواد ده ..

وما أن وصلنا إلى ميدان الجيزة حتى وجدنا ميكروباص آخر يحلق علينا وراح واقف امامنا بالعرض ..

وراح نازل منه الواد اللي إنضرب ومعاه مطواة ،، ومعاه خمسة بلطجية ..

وراح ماسك في السائق وضاربه في وجهه

وراح جاي على كل الركاب

( وانا وسطهم)..

إنزلوا لي بقى يا ولاد الـ ...

وراحوا مدورين الضرب في اللي قدامهم

الحمد لله كنت أنا في المؤخرة ..

أغلب اللي نزلوا طلعوا يجروا ..

وفيهم من اشتبك مع هؤلاء البلطجية ..

لكن الحمد لله نزلت أنا وكان الكل مشغول ما بين التشاجر والخناق والسباب والجري ..

رُحت نازل أنا ومتوجه إلى نقطة الشرطة ..

وياللعجب لم أجد حتى عسكري واحد

ونظرت خلفي .. فوجدت المعركة مازالت مستمرة..

ولقيت ميكروباص آخر بينادي هرم .. هرم

رحت ناطط فيه وماشي

ووصلت بيتنا وانا مش مصدق إني نجوت من هذه المعركة التي لا أعلم كيف أنتهت وماذا حدث للآخرين