Thursday, January 4, 2007

رجل خاص جدا!!دكتور فيكتور فرانكل














ولد العالم النفسي وصاحب النظريات المهمة في العلاج النفسي الدكتور فيكتور فرانكل في فيينا عام 1905 و عندما احتل النازي النمسا لم يستطع الهجرة وقضى سنوات في معسكرات الاعتقال الرهيبة....وعن تجربته في هذه المعسكرات كتب كتابه الصغير الهام الذي ترجم إلى اربع وعشرين لغة بعد ان كان يزمع ان يجعله محدود التوزيع على المقربين من اصدقائه.الكتاب شديد الاهمية و الجمال واسمه
ومنه هذا المقتطف
بالرغم من الطبيعة البدائية للحياة في معسكرات الاعتقال سواء على المستوى المادي او على المستوى الذهني،فمن الممكن جدا تنمية الجانب الروحي في الانسان.ربما تعاني البشر من ذوي الطبيعة الحساسة من الام مبرحة وخاصة انها تكون معتادة على حياة ثقافية غنية و انها من طبيعة ارق واقل قدرة على احتمال الام البدن لكن الضرر اللاحق بداخلياتهم دائما اقل . وبهذه الطريقة فقط يمكن للمرء تفسير واقعة قدرة بعض السجناء من ذوي التكوين البدني المرهف على احتمال حياة معسكر الاعتقال اكثر من البعض من ذوي الابدان الصحيحة القوية.وهي تمثل تناقضا منطقيا للبعض
وهذا المقتطف
ان خلاص الانسان لايكون الا بالحب وفي الحب.لقد فهمت كيف يمتلك الانسان المعدم المفلس الثروة الحقيقية سواء للحظة او للابد عبر امتلاك القدرة على استعادة حبه ولحظات قربه من محبوبه في الذهن

5 comments:

aboyehia said...

الى الصديق العزيز وليد عبد الله


فيكتور فرانكل و اللوجوثرابي
او العلاج بالرمز
من اهم مدارس العلاج النفسي حاليا
في عام 1942اعتقل هو ابوه وامه

وزوجته الشابة
و ارسلوا جميعا الى معسكرات اعتقال في بوهيميا
وعن تجربته كتب هذا الكتاب الهام
الذي يعلمنا كيف يتحول الالم والمعاناة الى تطهير نفسي
وامل

eman said...

يا دكتور انت فيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

ه انا حتى دورت عليك فى مدونات الناس الثانية , ملقيتكش

خير ان شاء الله

أبوفارس said...

أنت فين يادكتور أسامه ؟؟لعل سبب أختفائك خيرا..أفتقدناك وبشده..
صباح الحليب..تحياتى ...خالد

aboyehia said...

الاصدقاء الاعزاء
جميعا وخاصة الدكتورة ايمان و الدكتور خالد
آسف على الغيبة الطويلة دي واتمنى ان القاكم على خير
كنت في زيارة لمصر
وقابلت وتواصلت مع الاصدقاء مع حفظ الالقاب وليد وياسر واحمد داوود
و عصمت النمر واحمد والي و الابن العزيز هيثم يحيي و الصديق الجميل جدا
شريف نجيب
و
الابن
الاصغر محمد طارق
والصديق الجميل ابو الليل
وربما ان شاء الله اكتب عن الزيارة هنا
معذرة مرة اخرى لاني انقطعت عن الانترنت
اسامة

Anonymous said...

أشكرك جداً لهذا العطاء الفريد