رؤيتان في موضوع الاعلام
نعاود السلسلة ونأسف للاعلان
منذ ان ظهرت وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ويمكننا ان نميز رؤيتين شبه محددتين في كيفية تعامل السلطة بمختلف اشكالها مع الاعلام
وهاتان الرؤيتان هما نوع من التجريد الشديد للموضوع بمعنى ان النموذج المطروح هنا هو نوع من الاستمرارية والتداخل بينهما و لكن لنقل انهما بمثابة اقطاب تتجاذب العمل الاعلامي والمنتج الاعلامي بكل انواعه
الرؤية الاولى لندعوها الرؤية الامريكية و ربما يحلو للبعض تسميتها الرؤية اللبرالية احيانا و الرؤية الاخرى سنسميها الرؤية الاوروبية و قد يمكن ايضا ان نطلق ايضا الرؤية الشمولية
في الرؤية الامريكية الاعلام سوق مفتوح والهدف الاساس هو الربح وتعظيم الربح
ويمكن تلخيصها في العبارة الخالدة الجمهور عايز كده والتي تنسب لمخرج الروائع حسن الامام
بمعنى ان المنتج يخضع لطلب الجمهور فهو منتج في النهاية
الرؤية الاخرى تجعل من الاعلام وسيلة تعليمية و تربط ما بين المنتج الاعلامي و عملية تربية الجمهور وقولبته بشكل واع من قبل السلطة
بمعنى آخر نستطيع هنا ان نصيغ العبارة في شكل جديد
الحكومة عايزة كده
طبعا الموضوع اكبر من كده بكتير جدا جدا واعتقد انه يحتاج توضيح اكتر واكتر
لكن دعونا نتوقف هنا لوضع فقرة تسجيلية
وسنعود لمتابعة موضوع الرؤيتين و تفاصيلهما
في انتظار التعليقات للمتابعة
4 comments:
هذه التدوينة تعتبر بمثابة عصف ذهني
Brain storming
في انتظار النتيجة
اسامة
انت فين يا يسري؟؟
كل سنة وانتم طيبين
جميعا
رمضان كريم
انا بمناسبة رمضان حعمل موضوع تسجيلي
يمكن يعجب الجمهور
لكن مازلت في انتظار التعليقات عشان اشوف السكة اللي حنكمل فيها السلسلة
خالص المحبة والتهاني
اسامة
ايوه يا دكتور انا موجود والله ومتابع كل اللى بيتكتب فى الثلاث مدونات بس هو الكسل الفظيع والموود المنيل اللى اصبح مزمن ..
نرجع لموضوع الاعلان او الاعلام .. انا لسه منتظر توضيح اكتر وبالذات للرؤية الامريكية او الليبرالية زى ماحضرتك قلت ... لانى شايف انها مش ثابتة علطول .. وانما تتحور احيانا بشكل جزئى لتتشابه مع الرؤية الاوروبية .. بمعنى انها فى معظم الوقت بتتبنى نظرية " الجمهور عاوز كده" .. وفى اوقات اخرى معينة بتتبع مقولة " الحكومة عاوزة كده" خصوصا وان الحكومة الامريكية هى من ابتدعت مفهوم الحرب التليفزيونية لخدمة اغراض معينة .. الاعلام الامريكى لا يمكن وصفه بالاعلام المحلى ابدا واعتقد اننى لا ابالغ لو قلت ان اعلام اى دولة من دول العالم يعتمد بشكل كبير على الميديا الامريكية فى تشكيله الاساسى .
يمكن انا فاهم غلط او باتكلم فى حاجة تانية .. علشان كده مستنى توضيح اكتر يا دكتورنا العزيز
صباح الفل يا يسري يا جميل وربنا يخرجنا جميعا من الموود ده
معلش آسف على لتأخير في الرد بس بحب اركز في الموضوع ومينفعش قبل يوم السبت اي الاجازة ما احنا في بلاد الفرنجة
الموضوع كبير فعلا
وده جزء قادم
اي كيف تتداخل الرؤيتين
انا بس حبيت هنا اميز ما بين الرؤيتين استعدادا للتحديد في ما بعد
يعني نوع من وضع الاساس
و لانه موضوع جاد ومهم احب اخففه عشان يتماشى مع طابع ابو يحيى كمدونة
وايضا اقطعه باعلانات و تسجيلي الخ يعني
تتعب معايا لو عجبك الموضوع وتتابعه
ومتشتكيش
الفكرة الاساسية هنا ان الاعلام الموجه اصله ليس امريكي
وعلى فكرة هو ممنوع في امريكا بحكم القانون عشان كده المواطن الامريكي ميشوفش قناة الحرة ولا راديو مارتي بتاع كوبا
دول للناس التانيين
طبعا منيلين بنيلة واسأل اخوك الدكتور ياسر ثابت وتجربته المريرة مع قناة الحرة والتي تستحق التدوين فعلا
معلش طولت عليك يا جميل
Post a Comment