Friday, July 31, 2009

حوار مع جيمس بتراس





نشر بجريدة البناء السورية يوم الاثنين 5 اغسطس 2009

تحرك العسكريون في هندوراس(1) باوامر من البنتاجون (2) و البنتاجون تحت امرة اوباما

حوار مع جيمس بتراس(3) لاذاعة سي اكس 36(4) في اوروجواي

ترجمه عن الاسبانية وعلق عليه د.اسامة القفاش

المذيع افراين شوري اريبارنا(5): صباح الخير يا بتراس. كيف الحال؟

بتراس: جميل ، اعمل حاليا على 3 موضوعات هي ايران(6) وهندوراس و ما يمكن ان نطلق عليه اسم الموقف في العراق.

افراين : ثلاثة موضوعات ممتازة. هل يمكن ان نطالبك بان تقدم لنا نبذة مختصرة عما توصلت اليه حتى الآن؟؟؟

بتراس: لنبدء بالمشروع الاكثر اهمية و الاشد خطورة ...لقد قمت بتحليل ما اسميه تدمير حضارة- العراق.

اولا عندي احصائيات و بيانات وافية عن كل العلماء و الاكاديميين و المهنيين العراقيين الذين اغتيلوا ابان الاحتلال منذ بداية الحرب و حتى الآن. لقد ثبت لي ان الغزو ومن ثم الاحتلال الامريكي قد دمر الحضارة العراقية. و الامر لم يكن مجرد هجوما مسلحا بسيطا على حكومة مارقة وهو ايضا ليس مجرد التخلص من ديكتاتور ولكن تدمير حضارة ووضع البلاد في حالة حرب مستمرة حيث الكل ضد الكل. وهذا امر جد خطير لان تدمير دولة امر خطير. و احتلال بلد اخطر و لكن الاخطر على الاطلاق هو تدمير المؤسسات و الافراد الذين يمثلون الحضارة و يصنعون الثقافة.

الحرب في العراق هي مثال على كيفية قيام الامبريالية الامريكية و بتوجيه من اسرائيل(7) بتدمير حضارة بلد عربي تدميرا تاما. لقد دمروا المستشفيات و قتلوا الاطباء و دمروا المباني واغتالوا المعماريين و العلماء والمهندسين . ولديّ كافة الارقام والتخصصات و حتى ارقام شهادات الوفاة. من نجا هو من فر و هرب من البلاد. ملايين من البشر طردوا و شردوا واخرجوا من ديارهم او اجبروا على الهجرة خارج العراق للنجاة بانفسهم. و هذا هو ما ادرسه وابحثه الآن عن العراق: سياسة الابادة العرقية وتدمير الثقافة والحضارة بالمعنى الحرفي للكلمة.

ثانيا اعمل ايضا على دراسة استراتيجية وتكتيكات حكومة اوباما تجاه ايران. لديّ معلومات وافية فيما يتعلق بايران تدل على ان التكتيك هو اجبار الدول المختلفة على فرض عقوبات على ايران مع تقديم صورة دبلوماسية هادئة تهدف في الواقع الى تدمير كل امكانية للحوار.

نستدل من قراءة خطاب هيلاري كلينتون في مجلس العلاقات الخارجية، وهو المكان الرئيسي لصياغة السياسات الخارجية الامريكية(8) ، على انها تستعد وتحضر للحرب ضد ايران. وعلى ايران الا تقلل من قدرة الولايات المتحدة على شن حرب جديدة.كان خطابا جد خطر و يمكن تصنيفه ضمن الخطابات العنيفة من حقبة الرئيس بوش. كيف يمكن ان نتصور ان تجلس دولة الى طاولة المفاوضات بينما يسحب رجال المافيا في الدولة التي تريد التفاوض معها مسدساتهم ويضعونها امامهم على نفس الطاولة ثم يقولون : حسنا و الآن عليكم ان تخبرونا هل ستقبلون انذارنا الاخير ام لا؟؟؟

انا ارى ان الامر هنا اشارة لما تضمره الادارة الامريكية لان هيلاري هي مساعد اوباما ومستشاره الاول فيما يتعلق بالشؤون الخارجية. كيف لنا غذن ان نقول ان اوباما قد بدء سياسة جديدة و انه يبحث عن التفاوض و انه لايفرض شروطا معينة لبدء الحوار مع ايران؟؟؟ هذا كلام فارغ تماما.

وهذا ما اريد ان اقوله ايضا عن الانقلاب في هندوراس. فمن الواضح تماما ان حكومة اوباما متورطة تماما يف الانقلاب و هذا ما يتضح لكل ذي عينين من التطويل و التسويف فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في كوستاريكا(9)

و خاصة بعد ان رفض الانقلابيون المقترحات و هم يصرون على الاستمرار في المهزلة و يرفضون اي صيغة لاعادة الرئيس المنتخب مانويل زيلايا الى الحكم.

لقد وضعت السيدة كلينتون الامر بيد العميل الامريكي آرياس (10) و تخلت تماما عن كل قرارات منظمة الدول الامريكية(11)

العجيب انه يوجد مثقفون لبراليون امريكيون يساندون اوباما و يكتبون المقالات في صحافة امريكا اللاتينية دفاعا عن سياساتهز و اذكر هنا تحديدا الاكاديمي المشهور والرشتاين(12). لقد كتب السيد والرشتاين مقالا مطولا ومخزيا في جريدة لاخورنادا (13)التقدمية قال فيه ان اوباما غير متورط في الانقلاب و انه انتقد الانقلاب و انتزع بعض الجمل من هنا هناك واخرجها من سياقها لاثبات ما يدعيه من ترهات. في الواقع يمثل واليرشتاين وامثاله من الاكاديميين اللبراليين

مجموعة من الجهلة الذين لا يعون اي شيء عن دور القواعد العسكرية الامريكية في امريكا الوسطي و خاصة في هندوراس(14)

اسمع يخضع العسكريون في البنتاجون خضوعا تاما للبيت الابيض. و يأتمرون بامره. لاتوجد في الولايات المتحدة حكومة عسكرية موازية (15). عندما تحرك العسكر في هندوراس فقد تحركوا باوامر من البنتاجون و البنتاجون يأتمر بامر الرئيس . ومرة اخرى اكرر لا توجد حكومة عسكرية موازية في الولايات المتحدة. في الولايات المتحدة مدنيون ذوي نزعات عسكرية و المدنيون هم من يحكمون هذه البلاد. و في هذه الحالة لا يستطيع العسكريون ان يتصرفوا من تلقاء انفسهم و خاصة عندما يتعلق الامر بهجوم شامل ضد حكومات يسار الوسط في امريكا اللاتينية.

على سبيل المثال اصدرت وزارة الخارجية ، وهي منزل السيدة هيلاري كلينتون الخاص، بيانا يتهم فنزويلا بانها قد صارت الحصن الحصين لانتقال المخدرات و تهريب المخدرات وتداولها. و ايضا الغت وزارة الخزانة الامريكية معاهدة التبادل التجراي مع بوليفيا و بذا فهي تعمل على طرد 50الف عامل في صناعات الجلود والملابس و غيرها من المنتجات التي تصدرها بوليقيا الى الولايات المتحدة. و ايضا تعمل الخارجية الامريكية على نشر وبث الاكاذيب المغرضة التي تقول ان جبهة القوات المسلحة الشعبية (16) في كولومبيا تمول الحملة الانتخابية لرئيس الاكوادور كوريا(17)

نحن هنا امام سلسلة من الاجراءات التي يمكننا ان نربط بينها و نستخلص منها ان اوباما قد بدء بشن حملة ضد الحكومات التقدمية. لا يعرف الاكاديمي المبجل والرشتاين هذه الاشياء(لم يقم قط باي بحث ميداني في امريكا اللاتينية) ولكن هؤلاء المثقفين و الاكاديميين اللبراليين يعتقدون انهم خبراء في امريكا اللاتينية وبشكل آلي . انا اسميهم خبراء الساعتين لان هذا هو الوقت الذي يستغرقونه في قراءة آخر البيانات الصحفية الصادرة عن البيت الابيض.

افراين شوري: تقوم هيلاري كلينتون حاليا بتطوير وتدعيم سياساات ستخدم مستقبلها السياسي و هي تخدم السياسات الصهيونية ايضا. ما رأيك؟؟

بتراس: صحيح تماما. و هذا امر واضح. منذ انتخابها لتصير سناتور في نيويورك و هي الشخصية المفضلة لدى اللوبي الصهيوني الذي مول ومازال يمول حملتها الانتخابية. وهذه الجماعات هي التي ساعدتها على ان تصير وزيرة للخارجية. وهي لا تتوقف عن استشارة الصهاينة في كل كبيرة وصغيرة. ومنذ مدة غير بعيدة دعا اوباما قيادات كل المنظمات الصهيونية الرئيسية لندوة استشارية في واشنطن. لا توجد جماعة مماثلة تحظى بمثل هذا الود او تحتل مثل هذه المكانة.

وقد قالت تلك القيادات بعدئذ انهم اشاروا على الرئيس بخصوص الشرق الاوسط و انه شكرهم على نصائحهم الغالية. و قد علق بعض اللبراليون الصهاينة انهم يؤيدون اوباما. بينما اكد آخرون انهم يؤيدون اوباما طالما ظل خاضعا تماما لحكومة اليمين المتطرف في اسرائيل.

يجب ان تعرف ان معظم الملياردرات الصهاينة متورطون في تمويل المستوطنات الجيدة في الاراضي المحتلة. على سبيل المثال فقط كل المستوطنات الجديدة في القدس المحتلة يمولها مليونير يهودي امريكي. وهو ليس الوحيد في هذا الصدد. العديد من الصهاينة في الولايات المتحدة لا يؤيدون فقط عدوانية الحكومة الاسرائيلية و لكنهم ايضا متورطون تماما في تمويل بناء وتوسع المستوطنات. والسيد اوباما ينتقد فقط ولا يفعل شيئا. مازال يرسل 3000مليون دولار معونة و ماتزال اسرائيل تتلقى احدث انواع الاسلحة واحدث التكنولوجيا العسكرية و السوق الامريكية مفتوحة على مصراعيها امامهاولم يحدث قط ان ضغطت الولايات المتحدة عليها سواء ضغطا اقتصاديا او باي شكل كان. كل الحادث تهويمات في الهواء.

وهذا امر معروف في واشنطن. لانه لو سأل احدهم:لماذا لا ترد سيادتكم على عنجهية وصلف وتعنت نتانياهو..؟؟ و لماذا لا ترد سيادتكم على ما يمكن اعتباره اهانة للبيت الابيض؟ او لو قال احدهم ان دولة اسرائيل قد فعلت ما تستحق ان يرد عليه من قبل الادارة الامريكية. سيجد من يرد قائلا : لا نستطيع الرد لان هذا غير مجد سياسيا. و هذا صحيح بالنظر لقوة الصهاينة في الكونجرس بل وفي البيت الابيض نفسه الذي يحتلونه الآن. اتعرف ان السيد رام ايمانويل(18) كبير موظفي البيت الابيض الامريكي هو مواطن اسرائيلي؟؟؟ تلك هي المرة الاولى التي تحظى فيها الولايات المتحدة الامريكية بمواطن مزدوج الجنسية في مثل هذا الموقع الهام الذي يسع من يحتله اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص الولايات المتحدة وامنها.

__________________________

(1) الاشارة الى انقلاب الدولة الذي نفذه الجيش في هندوراس ضد الرئيس المنتخب مانويل زيلايا دي روساليس في 28 يونيو الماضي حيث اقتحمت مفرزة من الجيش القصر الرئاسي و اقتادت الرئيس بالبيجاما الى طائرة عسكرية بين صرخات اطفاله وزوحته ثم رحلته الى كوستاريكا.

يمكن متابعة اخبار الانقلاب و التطورات الحادثة هناك على هذا الموقع

http://hondurascoup2009.blogspot.com/2009/07/honduran-congressional-opinion.html

(2) البنتاجون وزارة الدفاع الامريكية

(3) مفكر واكاديمي امريكي يساري له الكثير من الابحاث و الدراسات عن سيطرة اللوبي الصهيوني على مقدرات السياسة الخارجية الامريكية و له ايضا ابحاث كثيرة عن امريكا اللاتينية و الحركات الشعبية هناك

http://petras.lahaine.org/index.php

ايضا يمكن قراءة بعض اعماله المترجمة الى العربية هنا

http://kaffasharticles.blogspot.com/

(4) إذاعة وتليفزيون تبثان من مونتيفديو عاصمة اوروجواي و يقدم بتراس حديث دوري معها.

http://www.radio36.com.uy/

(5) مذيع واعلامي يساري من الاوروجواي نشط جدا في اوساط الاعلام الراديكالي و الجماهيري. يمكن متابعة حواراته مع مختلف الشخصيات الراديكالية الامريكية الشمالية والجنوبية على موقع

http://www.radio36.com.uy/

(6) تعددت مواقف اليسار الامريكي والاوروبي تجاه الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة . بتراس يرى ان ثمة تضخيم كبير من جانب الادارة الامريكية والميديا الغربية لما حدث في الانتخابات و لا يرى ان المظاهرات التي قامت بها المعارضة تعبر عن رغبة شعبية في التغيير في ايران.

يمكن مراجعة رأي بتراس على الرابط التالي

http://petras.lahaine.org/articulo.php?p=1781&more=1&c=1

(7) بتراس من اشد المعادين لاسرائيل و يرى ان اللوبي الصهيوني يتحكم في الادارة الامريكية يمكن التعرف اكثر على رأي بتراس من خلال المقالات التالية

http://kaffasharticles.blogspot.com/2007/12/blog-post.html

http://petras.lahaine.org/articulo.php?p=1743&more=1&c=1

http://petras.lahaine.org/articulo.php?p=1744&more=1&c=1

(8) اعلى هيئة استشارية في الولايات المتحدة الامريكية لصياغة السياسات الخارجية وهي غير حزبية و يصدر المجلس مجلة الشؤون الخارجية الشهيرة

Foreign Affairs

يمكن الرجوع للموقع الخاص بالمجلس هنا

http://www.cfr.org/

(9) فيما يتعلق بالمفاوضات الدائرة تحت وساطة رئيس كوستاريكا الحائز على جائزة نوبل للسلام آرياس يمكن الرجوع للموقع التالي

http://hondurascoup2009.blogspot.com/2009/07/san-jose-accord-translation-and.html

ايضا يمكن متابعة الاخبار الخاصة بهذا الموضوع في موقع تليسور المحطة الاخبارية الشهيرة لامريكا الجنوبية

http://www.telesurtv.net/

و النقاط الرئيسية في مقترحات ارياس هي عودة زيلايا الى الرئاسة وهو الامر الذي تصر عليه كل الحكومات في العالم اجمع و تشكيل حكومة وحدة وطنية وتعهد زيلايا بعدم طرح فكرة مراجعة الدستور وعقد جمعية وطنية للاستفتاء

(10) حصل آرياس على جائزة نوبل في ثمانينات القرن الماضي بعد ان كان وسيطا رئيسيا بين حكومة الساندنيستا اليسارية التي عادت للحكم مؤخرا في نيكاراجوا وبين عضابات الكونترا المرتزقة المدعومة من الولايات المتحدة و قد ادت اتفاقيات السلام الى سقوط حكومة الساندنيستا بعد تخل امريكي رهيب في الانتخابات و شارء للاصوات بشكل لم يسبق له مثيل و كانت النتيجة افقار هائل لنيكاراجوا بعد اتباع سياسات التحرير الاقتصادي التي فرضها البنك الدولي.

(11) قررت منظمة الدول الامريكية تعليق عضوية هندوراس و فطع كل العلاقات الاقتصادية معها الى حين رجوع زيلايا الى منصبه.

(12) يشتهر بتراس بهجومه على المثقفين الراديكاليين الامريكيين و قد نعت المفكر اليساري الامريكي الكبير تشومسكي اكثر من مرة بالضعف و الخيانة حتى هنا يشن هجوما على مفكر امريكي يساري مهم هو عالم الاجتماع الشهير ايمانويل واليرشتاين استاذ علم الاجتماع بجامعة يال ومؤلف كتاب تراجع السطوة الامريكية

http://www.agenceglobal.com/author.asp?type=2&id=245

(13) من اهم الصحف اليومية في المكسيك و تعبر بصفة عامة عن اراء يسارية وراديكالية وتقدمية

يمكن مراجعة موقعها على الانترنت

http://www.jornada.unam.mx/2009/07/31/index.php

تمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبرى في هندوراس في ساتو كانو (14)

http://www.globalsecurity.org/military/facility/soto-cano.htm

و يعتقد الكثير من المحللين السياسيين اليساريين ان اعلان زيلايا عن اعتزامه اغلاق القاعدة من اهم الاسباب التي ادت الى الانقلاب ضده. وخاصة ان القاعدة كانت تلعب دورا هاما جدا في تمويل وتسليح عضابات الكونترا في نيكاراجوا.

(15) الاشارة هنا الى الدور الذي لعبهالعسكريون وما زالوا يلعبونه في السياسة في دزل امريكا الوسطى و اللاتينية وتورطهم مع المخابرات الامريكية

(16) انطلقت مؤخرا شائعات حول تمويل الفارك او جبهة القوات المسلحة الشعبية في كولومبيا لحملة الرئيس الاكوادوري اليساري كوريا و يعتقد ان الفارك تفرض ضريبة على مزارع الكوكايين في نطاق المناطق الخاضعة لها . بينما هناك ادلة كثيرة على تورط حكومة كولومبيا في تجارة وتهريب المخدرات . ويعتقد الكثير من المراقبين السياسيين ان حرب امريكا على المخدرات ماهي الا غطاء لمحاولة استعادة الاراضي التي خسرتها في امريكا اللاتينية و خاصة مع انهيار سياسات البنك الدولي في كل الدول.

(17) مع وصول الرئيس هوجو تشافيز الى السلطة في فنزويلا حدثت تغيرات كثيرة في امريكا اللاتينية منها وصول حكومات يسار او يسار وسط في كل من الاكوادور و السلفادور و بوليفيا كما اسلفنا

يمكن ايضا قراءة كتاب عودة الحياة الى الطوبيا ...اليسار الجديد في امريكا اللاتينية. او قراءة عرض له على موقع مجلة النشرة الشهرية اليسارية الشهيرة

http://www.monthlyreview.org/mrzine/dangl280709.html

و ايضا ساعد على هذه التغييرات المنظمات البديلة التي بنتها فنزويلا بمساندة الحكومات ذات التوجه اليساري مثل منظمة الالبا او الطريق البوليفاري البديل

http://www.venezuelanalysis.com/analysis/339

(18) السيد رام ايمانويل هو كبير موظفي البيت الابيض وهو اسرائيلي الجنيسة ايضا. وهو من اقرب المقربين للرئيس اوباما

http://www.youtube.com/watch?v=wob2RGMSjtk

و يعتقد الكثير من المعلقين ان ايمانويل كارثة كبيرة على كل المستويات

3 comments:

aboyehia said...

اهداء الى علي سفر ووليد عبد الله و عصمت النمر و كل الاصدقاء

Mist said...

بعد قراءتي للمقابلة وجدت أني استمتعت بالترجمة جدًا..واستفدت بمحتوى اللقاء الذي يؤكد على فكرة أن أوباما مهما كانت طريقته جديدة وعصرية وتجديدية بالكامل،فإنه أداة لتنفيذ سياسات محددة ومجدولة للسياسة الأمريكية لا يملك في تغييرها الكثير،وهذا يعني أنه ربما مختلف في طريقته ،لكن السياسة الأمريكية غير مراعية إلا لمصلحتها (وهذا طبيعي في غيرها حتى) ،ولتثبيت سيادتها أو قوتها ،دون اهتمام كبير بقوانين (كأنها وُضعت ليتم الالتفاف حولها)،أو أخلاقيات ما.

حديث بتراس عن تدمير حضارة بلد عربي (العراق) بتعمد وتوجيه من اسرائيل،حيرني قليلاً..لأني كنت أعتقد مرجعه الفوضى وعدم التقدير لأي شئ غير أمريكي،لم أظن أنه يمكن أن يكون جهد منظم للتدمير إلا بمايخدم المصلحة المباشرة كحصوله على النفط مثلاً.
لقد احترت مابين تصديق حكايات التدبير والتخطيط لضرب المنطقة العربية مرة أو الاسلام مرة ومابين تسمية ذلك بنظرية المؤامرة وجعل مجرد ايراد ذلك إما موضع شك في المعلومات نفسها أو في موضوعيتك كمصدق لهذه المعلومات..لكن في النهاية الوثائق والأدلة ونزاهة المحلل قد تقود إلى أقرب مايكون لحقيقة الحدث.

الارتباط بين اسرائيل وأمريكا هل يعتمد بشكل محوري على اعتماد الساعين للرئاسة أو لمقاعد في الكونجرس الأمريكي على تمويل الأغنياء اليهود الذين يشكلون الأغلبية ،أم هو ارتباط ديني أيضًا بشكل ما..أم هو اجتماع ارتباط السلطة المادية والدينية.وعوامل أخرى لم أحط بها علمًا..هي غاية في التراكب والتداخل.

عمومًا اللقاء،ذكرني بشكل ما بفيلمين رأيتهما مؤخرًا..أحدهما Charly Wilson War
وفيلم ألماني لا أعرف ترجمة اسمه يتكلم عن منظمة RAF
ويدعىThe.Baader.Meinhof.Complex.2008

ربما الأخير بعيد قليلاً عن الموضوع..لكنها كيفية صناعة السياسة هي المشترك.
-

Unknown said...

http://www.youtube.com/watch?v=0N1vsm1GCro
آیه 11 سوره رعد است که می فرماید «ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا بانفسهم»، (خدا وضع و حال هیچ قومی را عوض نخواهد کرد مگر آنکه انسانها به خودشان وضع و حال خودشان را تغییر دهند.)
حضرت امام خميني مي‌فرمايد: «ولايت فقيه امتدادي است از حاكميت معصومان و عبارت است از حاكميت فقيه عادل كه صفات علم و فقاهت و تقوا و زهد و كارداني و مهارت در وجود او محقق گرديده است كه همه اين ويژگيها او را از استبداد و ديكتاتوري بازمي‌دارد.» ايشان اين معنا را با سخن خود چنين مورد تأكيد قرار مي‌دهد: «اسلام ديكتاتوري را محكوم و رد مي‌كند و ولايت را از حاكمي كه مي‌خواهد با ديكتاتوري حكومت كند، ساقط مي‌سازد حتي اگر آن حاكم فقيه باشد. اگر فقيه و حاكم از چهارچوب صفات علم و عدالت و گرفتن حق مظلوم از ظالم خارج شود، ولايت او خود به خود ساقط مي‌گردد.» حضرت امام (ره) فرمود : «جانم فدای تک تک این ملت».