

في الغد تنصرم ثلاثون عام على وفاة والدي
في هذا الوقت كان كل مرض مميت يسمى سرطانا
لكن كان من الممكن وبكل بساطة ان نكتب على شاهد قبره
تحت النجمة الخماسية
قتله لسانه
الحمد لله العليّ العظيم فماتزال امي بعافيتها وهي في عامها الخامس والسبعين
وموتها ودفنها.. ليس
عليّ تحملهما
فيه قصة من القصص الشعبي بتتحكى :
عن ان سيدنا موسى طلب من ربنا انه يوريه عدله
وكان على جبل
قام ربنا قال له بص للي حيحصل تحت الشجرة اللي عند سفح الجبل
موسى بص
لقى فارس راكب حصان بيربط الحصان في الشجرة وينام
كان فيه كيس فلوس في السرج
جاه فلاح شاف الكيس مد ايده وخده واتكل
جه راجل عجوز مهكع من الناحية التانية
شاف الشجرة نام تحتها
صحى الفارس ملقاش الفلوس بيدور لقى العجوز
قال له سرقتني
العجوز قال له سرقت مين يابني
الفارس ضربه موته
موسى انخلع قلبه قال لربنا ده عدلك يا رب؟؟
ربنا رد عليه وقال له
هو ده عين العدل الفارس اخد الكيس م الفلاح ظلما وعدوانا والفلاح استرده
والعجوز ده كان جبار في شبابه وقتل ابو الفارس غدرا وغيلة
والفارس خد بتاره..
الحدوتة دي ممكن تشوفها على انها كفر وفسق والعياذ بالله